والخبر الجيد، أنه
بإمكانك اتباع بعض
النصائح البسيطة لتخفيف
حدة القلق والمحافظة على
الهدوء:
قم باتخاذ
الإجراءات المناسبة
والواقعية:
من المهم اتباع المبادئ
التوجيهية من السلطات
الصحية بشأن النظافة
والعزل الاجتماعي تجنباً
لانتشار العدوى. ولكن
ليست هناك حاجة لعمل ما
يتجاوز ما ينصحون به
حالياً. تنص منظمة الصحة
العالمية على أن معظم
الأشخاص الذين يصابون
بالعدوى يعانون من مرض
خفيف ثم يتعافون، ولكن
يمكن أن يكون أكثر شدة
لدى لآخرين الأكبر سناً.
عدم المبالغة في
متابعة الأخبار والاعتماد
على مصادر موثوقة:
احصل على نصائحك
ومعلوماتك من السلطات
الصحية مثل تقارير منظمة
الصحة العالمية، والخبراء
العلميين فقط.
تحدَّ أفكارك غير
العقلانية
لا تسأل غوغل!
دكتور غوغل ليس صديقك ولن
يكون كذلك أبداً، خصوصاً
عندما تكون مصاباً بالقلق
الصحي. لا تحاول أن تبحث
الأعراض على الإنترنت
لأنه ببساطة ليس طبيبك،
وما يتم تداوله على
الإنترنت قد يكون مسؤولاً
عن إدخالك بنوبة قلق وهلع
لا حاجة لها.
الرياضة
إذا كان هذا النوع من
النصائح يثير امتعاضك،
على الأقل حاول القيام
ببعض التمارين الرياضية
البسيطة لتحرك جسدك فقط،
ستساعدك التمارين والحركة
على إخراج الأدرينالين من
نظامك وتوجيه الذعر في
مكان آخر وفقاً للنصائح
التي نشرها موقع "ذا
غارديان" البريطاني.
"فترة قلق"
يومية
امنح نفسك نصف ساعة للقلق
بشأن مخاوفك لتفرغ ما في
قلبك، ثم عليك أن تشغل
نفسك بالقيام بشيء آخر.
دلل نفسك
قم بأي شيء يمنحك دفعة
ولو صغيرة من البهجة. لا
تحتاج إلى إنفاق المال:
يمكنك طهي شيء جيد لنفسك،
أو الاستمتاع بحمام ساخن،
أو الاستماع إلى أغنية
تحبها والرقص.