ولو أني صدقت الزهد عنها قلبــتُ لأهلهـا ظهـر المجـنِّ
يظن الناس بي خيراً واني لشرّ الخلـق إن لم تعفو عنـّي"
إنه الدكتور / طارق عفيفي
في البداية ترحب شبكة لينز عرب
بالدكتور / طارق
عفيفي
وتشكره علي موافقته لإجراء حوار من
القلب معنا
نحب نعُرف القارئ علي حضرتك من البداية . الإسم . مكان
الميلاد وتاريخه الحالة الإجتماعية الأن ؟
إسمي
طارق عفيفي ، من مواليد المحلة الكبري في 1/9/1957
متزوج
وعندي 3 أطفال
ممكن تقولنا نبذة بسيطة عن النشاءة من البداية ؟
نشأت
في أسرة من الطبقة المتوسطة ،والدي من رجال التربية والتعليم ، ووالدتي
ربنا يديها الصحة وطول العمر معها الإبتدائية القديمة وست بيت
ترتيبي
في العائلة الإبن الخامس وكلنا سبعة إخوة ، وأظن أن وجود والدي في سلك
التربية والتعليم هو اللي خلاه يهتم جدا بتعليم أولاده تعليم أكادمي عالي ،
فأصبحنا والحمد لله أربعة أطباء أنا أصغرهم وضابط شرطة ومدرسة إنجليزي
والأخير خريج معهد فني إجتماعى
ممكن تكلمنا عن ذكريات الطفولة ومراحل الدراسة المختلفة
في مرحلة الطفولة والشباب ؟
الحقيقة أنا كنت متفوق طول فترات الدراسة ، إبتدائي إعدادي ثانوي كنت ديما
من الأوائل ، زائد نشاطات إجتماعية ورياضية ، المرحلة كانت غنية جدا
بالذكريات
المرحلة الإبتدائية كانت في السودان مع والدي المبعوث لمدة أربع سنوات ،
ومرحلة الإعدادية في المحلة الكبري ومعاصرتها لوفاة الراحل جمال عبد الناصر
اللتي أبكتنا وإحنا في سن صغير ، ومرحلة الثانوية اللي عاصرنا فيها حرب 6
إكتوبر وتحول مدرستنا لمدرسة عسكرية كنا فيها بنتدرب علي الدفاع المدني
وضرب النار ، كانت طفوله غنية بالتجارب وتكوين الشخصية والإعتماد علي النفس
، ما كنش فيه رفاهية وسهولة في الحياة زي اللي عايش فيها أولادنا دلوقتي ،
يكفي
إني أقول لك إن أول ساعة ألبسها في حياتي كانت هدية من والدي الله يرحمه
بعد نتيجة الثانوية العامة لما جبت 96% وبالمستوي الرفيح 102% وكانت سعادتي
لا توصف ولها طعم غريب
طبعا بعد المجموع
الكبير ده كانت كلية الطب ، والسؤال هنا إيه أخبار النشاطات سواء كانت في
إتحاد الطلبة أو الجماعات الإسلامية المنتشرة في السبعينات وخصوصا إن
النشئة دينية علي ما علمت ؟
أولا
أنا مكنتش عضو في إتحاد الطلبة في الجامعة ، بس كنت مهتم بالرياضة شوية
مثلا أخذت بطولات في ألعاب القوي في الوثب ، 100 ، 200 متر جري، وكنت مشترك
في فريق كرة القدم للكلية
بالنسبة للجماعات الإسلامية صحيح هي كانت منتشرة في السبعينات بس أنا رفضت
الإنضمام لإي جماعة من الجماعات الكتيرة اللي كانت موجودة في الوقت ده ،
لأن كان رأي ديما أن الدين سلوك ومعاملة مع الأخرين قبل ما يكون سياسة
ياريت تكلمنا شوية
عن بدايتك العملية في مصر والصعوبات التي قابلتها ؟
زي ما قلت لك قبل
كده أنا رابع طبيب بالأسرة ، فلما إتخرجت وبدأت سنة الإمتياز كنت بشتغل مع
إخواتي أو زملائهم في المستشفي وده ساعدني كتير جدا لدرجة أن بعد 6 شهور
كنت بساعد في العمليات في العيادات الخاصة ، حتي كنت بأمسك عيادات بأكملها
لما يكون أصحبها في أجازة ، بس دي كانت فترة قصيرة ، بدأت بعدها مرحلة
تانية خالص ، الجيش وبعدين تكليف في الأرياف ، وإصطدام مع روتين وزارة
الصحة والعلاج الطبي في مصر ، وتقديم شكاوي وفي الأخر يجيلك رد غريب جدا
(لازم تشتغل زي ما إحنا بنشتغل ، وإذا كان عاجبك ، المثاليات الزيادة اللي
عندك ملهاش مكان في مصر )
يعني إية يدخل مريض
ولا جريح المستشفي ولا حد يسأل عنه زي ما حصل مثلا مع شباب الثورة وإنت شفت
بعينك ؟
ده شئ لا الدين
ولا الأخلاق يدوله أي مبرر ، بس التعميم لا يجوز في الحالة دي لأن وجودي
وإنشغالي بجرحي الثورة طول الشهور اللي فاتت وإختلاطي المتواصل بالأطباء
والجرحي في مصر أثبتلي فعلا قول رسول الله صلي الله عليه وسلم ( الخير في
وفي أمتي إلي يوم الدين )
جيت النمسا إمته
وإزاي ؟
أنا جيت النمسا
سنة 1984 ......
والحقيقة كان وجودي بالنمسا كان بالصدفة البحتة ، لأن بعد صدمتي في بداية
حياتي العملية بمصر ورفضي السياسة العلاجية وخصوصا في الريف المصري ، وكمان
إحساسي إن الخدمة اللي عايز أقدمها كطبيب مش هتكون كاملة إلا لما أساعد
نفسي أولا
وبدأت أراسل
جامعات أجنبية ، وجامعة باريس بالذات ، وفعلا جاءتني الموافقة للدراسة في
فرنسا بمساعدة إبن خالتي الموجود هناك ، وجهزت نفسي للسفر إلي فرنسا ولكن
والدي الله يرحمه طلب مني أن أسافر إلي النمسا الأول لأن أخي الصغير كان في
النمسا في أجازة الصيف بجواز سفر الطلبة لأنك لو فاكر كان فيه مشروع تشغيل
شباب الجامعة في الصيف ، المهم أخي ماكنش عايز يرجع تاني مصر ودي كانت أخر
سنة له في الجامعة ، وكان طلب والدي أن أقنعه بالنزول إلي مصر يخلص دراسته
ويسافر تاني ، وفعلا حضرت إلي النمسا الاول للمهمة دي ، وكان النصيب أن
أبقي هنا لأن النمسا عجبتني جدا فقدمت في الجامعة لإمتحان المعادلة
والحمد لله تم
المراد .
ما هي الصعوبات
التي قابلتك في بداية حياتك العملية بالنمسا ؟
كانت البداية
صعبة جدا ، دراسة وشغل في نفس الوقت ، شغل في فنادق وبعدين معمل التحاليل
وبعدين ممرض في مستشفي ، لحد ما خلصت المعادلة بدأت حياتي العملية كطبيب
والحقيقة كنت عامل زي القنبلة اللي إنفجرت ، عندي حماس شديد للشغل ، عايز
أعوض الوقت اللي عدي عليا وأنا فاقد لقبي كطبيب وعايز أثبت للنمساويين أني
طبيب كويس ، ولقيت ضالتي في قسم الطوارئ بالذات ، حوادث وشغل كتير وتسأل
الدكتور الأكبر منك ( ممكن أعمل الحالة دي ) يرد لو كنت واثق من نفسك وتقدر
تعملها إعملها ، ودي كانت البداية
ليه رشحت نفسك
لرئاسة النادي المصري بفيينا ؟
أنا لازم أرجع
لفترة التسعينات وشغلي في المستشفيات ، الدنيا كانت وخداني تماما وناسي
نفسي ، الدكتور طارق رايح الدكتور طارق جاي ، وصراعي أن أكون الأحسن خلاني
أدور في فلك طارق عفيفي الخاص بي وأنا مش داري ، لكن ربنا كان رحيم بيا
وأنعم علي بالمرض ،علشان تكون ليا وقفة مع نفسي وأشوف أنا بأعمل إية ورايح
فين ، ومن هنا غيرت حياتي تماما وحاولت أن يكون لي دور أكبر في خدمة الناس
، والنادي المصري كان مكان جيد جدا علشان أترجم أفلاطونية أفكاري .
توليت رئاسة النادي
المصري بفيينا إيه اللي قدمته للنادي وللمصريين بفيينا ؟
أنا كنت رئيس
النادي المصري لفترتين سنة 2006 & 2007 ، والحقيقة كانت فترة مهمة جدا في
حياتي بحلوها ومرها ، في حاجات أنا نجحت فيها وحاجات تانية أعترف أني فشلت
فيها
ممكن توضح أكتر إيه
اللي نجحت فيه وإيه اللي فشلت فيه ؟
يعني مثلا غيرينا
الدستور وحددنا فترة الرئاسة وعدد مرات الترشيح ، مدينا إدينا لإخوانا في
المحافظات التانية وكانت سعادتي لاتوصف وأنا شايف إخوانا من لينز وجراتس
بيشرفونا دايما في نشاطات النادي ،
وفي الأتجاه
التاني غروري صورلي إني ممكن ألم شمل الجالية المصرية ولكن للأسف...
إيه هي جمعية
الصداقة النمساوية المصرية ؟ وما هو دورك حضرتك فيها ؟ وهل عضويتها مكفولة
لكل مصري ولا لأصحاب المراكز فقط ؟
الحقيقة في جمعيتين نمساويتين ليهم صلة بمصر والمصريين
جمعية الصداقة
المصرية النمساوية اللي رئيستها السيدة / ماريا راوخ ودي كانت وزيرة الصحة
السابقة .
وجمعية العلاقات
العربية النمساوية واللي الأمين العام لها السيد / فوتير إدلنجر ، وكان لها
دور كبير جدا في مساعدتنا لإستقدام جرحي ثورة مصر للعلاج بالنمسا
وفي مايو 2009
سافرت أنا والأمين العام وأخصائين للعلاج الطبيعي لغزة بعد الحرب لتقديم
مساعدة النمسا ودراسة بناء مركز للعلاج الطبيعي وقضينا في غزة 8 أيام ،
طبعا العضوية
مكفولة لأي مصري عايز يقدم شئ للعلاقات المصرية النمساوية
هنسيب النمسا شوية ونرجع لمصر إيه أخبار السياسة معاك ؟
يمكن تستغرب لما
أقولك إني لا أحب السياسة علي الإطلاق ، أو بمعني أصح السياسي يجب أن يتمتع
بصفات لا أجدها في نفسي .
ماهو الرئيس المصري
المحبب إليك ولماذا ؟
كل رئيس هو إنسان
له ما له وعليه ما عليه
والرئيس العادل ، المتواضع ، الذي يعرف حقوق ربه ، ويتقي الله في شعبة ،
والذي يعيد الحقوق لأصحابها وينصف الضعيف ، والذي يعيد مصر إلي مكانتها
المفقودة ،
لم يأتي بعد
بيقولو إنك من الإخوان المسلمين إيه صحة المقولة دي ؟
هذا شرف لا أدعيه
...ونفس الإجابة قلتها للمخابرات في رفح علي الحدود وأنا داخل غزة .... لأن
بالنسبة لي هو سلوك شخصي ينعكس علي معاملتي مع الأخر
هل يزعجك لو تولي الإسلاميون الحكم بمصر ؟
سؤال ليس له جواب
عندي !
لأني بكل بساطة
ضد تقسيم إسلامي وغير إسلامي ، كلنا مصريون ...والمصري الذي يخدم شعبة
وبلده كما سبق وأشرت أهلا بيه وكلنا معاه .
إيه اللي إستفادته من الثورة المصرية ؟
( عودة الروح )
الوصف ده قاله
توفيق الحكيم من سنين بعيدة ينطبق تماما علي الحال دلوقتي
أنا في أخر 10
سنين وكل مرة أنزل فيها مصر وأشوف كمية الفساد اللي فيها كنت بقول ما فيش
فايدة ...... ولكن خاب ظني وقامت الثورة والحمد لله .
وياتري بشخصية
الدكتور طارق الهادية كان ممكن تنزل ميدان التحرير في الثورة ؟
هدؤ الشخصية اللي
بتتكلم عنه ده وراه صرخات قوية جدا أتنمي أنها تكون علي حق .
في صديق لي أستاذ
قلب في جامعة القاهرة ، إسمه طارق برده ، نزل التحرير يوم 26 يناير علشان
يشوف إيه اللي بيحصل في الميدان ، قعد في مستشفي الميدان مخرجش منها إلا
يوم 12 فبراير
أظن أني لو كنت
موجود كان هيكون ليا مكان في الميدان .
ولو نزلت الميدان
إيه هي مطالبك ؟
لو أي مصري حر في
الموقف ده هيقول لا للظلم ؟
سافرت مصر كم مرة لإحضار جرحي الثورة ؟
سافرت 8 مرات ، 6
مرات لإختيار الجرحي وإحضارهم ، ومرتين مع وفد طبي نمساوي لعمل عمليات في
مصر .
إيه رأي حضرتك في إضراب الأطباء في مصر؟
طبعا أنا أتفهم
المطالبة بتحسين أحوال المعيشة ، ولكن الإمتناع عن علاج مريض يحتاج
المساعدة وأنا أقدر أساعد أعتبره خيانة للأمانة .
مصر راحة علي فين ؟
كل خير إن شاء
الله .
الدكتور طارق بيخاف من إيه ؟
لا أخاف إلا الله
وأسأله حسن الخاتمة .
ما هي أهم الشخصيات التي كان لها دور في حياتك سواء
العملية أو الإجتماعية ؟
أبي
.... رجل عصامي ، تعب وباع كل
ما يملك وصمم أن يكون أولاده أكادميين ويكونو في أحسن المراكز وأحسن
منه .... الله يرحمه.
أمي
.... نموزج للأم
المصرية الصميمة الحنون المتفانية في خدمة كل أفراد الأسرة في صمت
وعطاء بلا حدود .... ربنا يديها كل صحة وعافية.
زوجتي
.... إتحملت كتير ولسة
مستحملاني ،مسئوليتها مضاعفة وبتعوض إنشغالي المستمر عن الأسرة ومن
غيرها مقدرش أعمل حاجة .
المرحوم
الدكتور /
فريد سليمان
.... أخ كبير
وتجسيد لإنكار الذات وعطاء بلا حدود .
الدكتور /
حمدي مصطفي
.... نموزج لتواضع العلماء ،
ومصري حتي النخاع ، حقيقي فخر لكل مصري .
الشيخ
المرحوم / متولي الشعراوي
.... تعلمت منه معني أن أكون في
معية الله وأنا مريض
إيه اللي ممكن يخليك تبكي وإيه اللي ممكن يضحكك ؟
أسعد أوقات حياتي
وأنا أبكي من خشية الله وأنا أناجية ، يبكيني تجرئي علي الله وهو يسترني
أضحك إذا إبتسم طفل صغير في وجهي .
ما هوي دور المغتربين في الثورة المصرية ؟
المغتربون هم أول من إستفادو من الثورة ، الهامة إرتفعت ، وولاء الأبناء
عاد ، وأظن أن مصر الثورة تطلب من المغتربين بعمل كل ما يستطيعو عليه
بإخلاص ، سواء ده كان بالمادة أو بإستغلال تخصصاتهم التي يعملو بها ونقل
خبراتهم إلي مصر
والأهم من ده كله علاقة المصري بالمصري في الغربة .
ماذا أضاف الدكتور طارق للطب وماذا أضاف الطب لحضرتك ؟
أستغفر الله أنا
لم أقدم للطب شئ ، اللهم محاولاتي لجعل الطب إسلوب حياة وليس وظيفة ، أنا
مبدئ أن الطب بيتعامل مع الإنسانية في أضعف حالاتها وهي المرض ، فيجب أن
يكون الطبيب خادم ومعين وليس مٌتعال ومُستغل ،
أما عن ما أضافه
الطب لي فكثير ، كتب أخي الكبير علي كتاب مادة التشريح
(من أراد أن
يزداد إيمانا بالله فليدرس علم التشريح )
إحساسك إنك فرد
من أفراد أسرة مؤتمنة علي أغلي حاجة في الدنيا وهي الصحة
نظرات الأب والأم
وهما بسلموك أغلي حاجة عندهم ( أولادهم ) وهم عارفين إنك هتكون أمين عليهم
سواء بتعمل عملية لهم أو بتعالجهم
نظرات مريض شفاه
الله علي يديك
خدمة حجاج بيت
الله الحرام المرضي
كل ده أضافة الطب
لي وجعلني أشعر أن لي فائدة .
إن كان الطبيب في أوربا ملاك للرحمة فما هو الطبيب في
مصر ؟
الطبيب في مصر
يجب أن يكون الرحمة نفسها ،وأنا أستطيع أن أجزم أن الوازع الديني عند
الطبيب المصري له دور كبير في شخصيته المهنية
( أو هكذا يجب أن
يكون )
ندمان علي إيه ؟
علي ذنب عملته
وأتمني أن يقبل الله إستغفاري .
إي اللي كنت بتتمناه ومحققتوش ؟
إني أعيش في
المدينة المنورة .
هوايتك إيه ؟
كانت كتيرة ،
وللأسف زادت المشاغل والأولاد بيكبرو ، وأظن مش هيجي وقت الهويات إلا مع
المعاش إن كان في العمر بقية .
ما هو المنصب الذي تتولاه الأن ؟
طبيب ممارس عام
في فينا
طبيب طوارئ ورئيس
مركز لطب الطوارئ في محافظة النمسا السفلي
الطبي المسؤل عن
مكتب العمل ....... في محافظة النمسا السفلي .
لو عايز تصرخ في حد يطلع مين وتقوله إيه ؟
إبني الكبير
محمود أقوله إهتم باللي حواليك أكتر من إهتمامك بنفسك
بعض المصريين في
النمسا اللي مبدأهم أنا وبعدي الطوفان ، أقول لهم الصحة تاج علي رؤس
الأصحاء
بعض المصريين في
مصر أقول لهم حبو مصر.
لو عايز تطبطب علي حد وتحضنه يطلع مين وليه وتقوله إيه
؟
أحبائي وإخواني
وأخواتي المرضي وخصوصا اللي مرضهم شديد أقول لهم أنتم في معية الله ، وأما
الأصحاء فهم في حول الله ، فلا تنسي أن الله دائما معك.
إيه السؤال اللي كنت متوقع أسئله لك ومسألتوش ؟وياريت
تجاوب عليه ؟
كنت متوقع إنك
تسألني عن إتحاد الأطباء والصيادلة المصريين في النمسا اللي أُنشئ منذ فترة
صغيرة ، وأقدر أقول لك إن ده عمل أرجو من ورائه الكثير ، وأترك لخيالك ماذا
يمكن أن يفعله الأطباء والصيادلة المصريين في النمسا للمصريين في مصر وفي
النمسا لما يلتقو علي قلب رجل واحد .
هل تسمح لنا أن يكون نشر هذا الحوار خاص بشبكة لينز عرب
؟
طبعا ....ولكم
مني كل الحب والشكر والتقدير.
عندك كلمة مفتوحة تقولها لمين وهتقوله إيه ؟
أقول لكل إنسان
زعلته أو مزعلتوش سامحني ، وكل من يغتابني
(اللهم إني أتصدق
بعرضي عليه فإغفر لي وله )
وأقول لكل واحد
حبني
يظن الناس بي
خيراً واني لشرّ الخلـق إن لم تعفو عنـّي
أخي الحبيب دكتور / طارق عفيفى
لك مني كل الحب
والتقدير والإحترام علي مشاركتك معنا هذا اللقاء ، ولأصدقك القول فقد تتبعت
أخبارك عن بعد ، وسعدني ما سمعته عنك ، من عفة اللسان وإحسانك لمن أساء
وأحسن إليك ،وان جوهر تعاملك مع الناس تتلخص فى كلمه واحده وهى
"الاحسان"الكلمه التى اقترنت فى القرأن مع العدل وكما قال احد
المفكرين"إن ألخطأ فى الإحسان تنزل إلى مرتبة
العدل.. أما لو سرت بالعدل فإن نزلت عنه فى بعض الأوقات أصبحت فى مرتبة
الظلم."
فمن أساء إليك ! فهم الإحسان إلية بطريقته علي أنه ضعف ، ولم يعلم أن
الإحسان مرتبة أعلي من مرتبة العدل
ولقراء شبكة لينز عرب الأحباء لكم منا أرق التحيات
ونتمني أن نكون وفقنا في هذا اللقاء ونال إعجابكم علي أمل أن نلقاكم علي
خير مع حوار أخر إن شاء الله وقدر لنا اللقاء .